zaterdag 11 augustus 2012

اسلم مؤسس الدولة الهولندية الحديثة الملك ويليام فان اورانج سنة1582م.

مؤسس الدولة الهولندية الحديثة الملك ويليام فان اورانج اسلم سنة1582م(صدق الباحثون المؤرخون ولواخطئوا )



الملك ويليام فان أورانج ملك هولندا إعتنق الإسلام
الجوار: الأب الأكبر للهولنديين إعتنق الإسلام في السنتين الأخيرتين من حياته هذا ما أكد عليه الباحث والمؤرخ الهولندي بجامعة لايدن الأستاذ تيالين فنسلار خلال مناقشته لرسالة الدكتوراة يوم 2 أكتوبر الجاري بجامعة لايدن.
لقد أمضى المؤرخ المذكور أربع سنوات في البحث في كل الكتب والمخطوطات المتعلقة بالملك ويليام فان اورانج. يؤكد أنه لا يوجد أي إستنتاج آخر من غير الذي وصل إليه في بحثه أن الإسم الجديد للملك بعد إعتناقه الإسلام أصبح: يوسف إبراهيم فن أورانج ناسو وكان من الواجب أن يتم الإشارة إليه في كتب التاريخ حسب دنيا الوطن.
المؤرخ فنسلار يتحدث عن إعتناق للإسلام إستراتيجي فقبل إعتناقه الإسلام كان على علاقة تعاون مع الخليفة عبد الله أبو أزرم. في نفس الوقت حافظ على العلاقات بين هولندا ومدينة الحسيمة المغربية.
"الأقاليم الهولندية وشمال المغرب كان لهم عدوا واحدا مشتركا هم الإسبان" يقول السيد فنسلار. عليك أن تفكر أن المسلمين في ذلك الوقت تم طردهم من الأندلس وفي الأقاليم الشمالية المغربية كان هناك نداء من أجل الإنتقام ورد الإعتبار. الخليفة وعد آنذاك وليام دو زفايخر بالمساعدة العسكرية وفي مقابل ذلك طلب منه إعتناق الإسلام ومن بعد ذلك جعل هولندا دولة إسلامية.
حسب المؤرخ في البداية تردد الملك الهولندي في إعتناق الإسلام لكنه في ربيع سنة 1582 إعتنق الإسلام.
السيد فنسلار بحث خلال أطروحته مجموعة من المصادر المتنوعة من بينها وثائق من الجناح المغلق من الأرشيف الوطني حتى وثائق من شمال إفريقيا التي وجد بها اللقاءات المفصلة بين الملك الهولندي والخليفة. إنه حلقة من حلقات التاريخ الهولندي التي تم إتلافها بعد وفاته. لقد قامت العائلة الملكية بعد وفاته بكل المحاولات من أجل إتلاف هذا الجزء من التاريخ وطمس إعتناق الملك ويليام للديانة الإسلامية.
الجزء الكبير من تلك الحملة هو إدخال النشيد الوطني فيلهلمس وهذا نوع من الدعاية لتاريخ مزور.
المؤرخ يطالب في أطروحته بتصحيح تاريخ هولندا ورد الإعتبار للملك ويليام المسلم الذي أصبح يوسف إبراهيم حيث لا يجد هذا الإسم في أية وثيقة. هناك كذلك بعض الآثار التي تشير إلى أن الكنيسة القديمة في مدينة دلفت كانت مسجدا ولقد تكلم عنها الشاعر يان فنشخاملفيك المشهور في القرن السادس عشر.
نظرا للمدة القصيرة بين إعتناقه الإسلام ومقتله من طرف بلتزار خرارد لم يتمكن الملك ويليام من جعل هولندا دولة إسلامية. إبنه ووراث عرشه موريتس فن أورانج لم يكن له ميل للديانة الجديدة لوالده.

Geen opmerkingen:

Een reactie posten